من فضلكم لا أسمح لأي أحد أن ينقل شي من مدونتي وينسبها لنفسه او لشخص آخر:يعني آللي ينقل شيء منها يكتب تحت الموضوع منقول من مدونة رسالة لنفسي
Thursday, February 28, 2013
Saturday, February 23, 2013
العميان و الفيل
كان يوجد وراء الغور مدينة يسكنها العميان.حط ملك رحاله
قريبا منها و أقام معسكرا لجيشه في الصحراء. و قد كان مع الملك فيل ضخم يستخدمه في
القتال.
تاق العميان لرؤية الفيل، و اندفع الحمقى منهم وراءه
كالمجانين. و بسبب جهلهم لطبيعة و هيئة الفيل، تلمسوا طريقهم اليه و جمعوا
المعلومات عنه لمسا، كل واحد منهم لمس قسما من جسم الفيل و كوّن فكرة عما لمسه.
و حينما عادوا الى رعيتهم، اجتمع حولهم حشد من العميان
المتلهفين، وقد تشوقوا ضلالا لمعرفة الحقيقة ممن هم بأنفسهم عاجزون عن ادراكها.
سألوهم عن هيئة و شكل الفيل و استمعوا لما قيل لهم.
قال الرجل الذي وصلت يداه الى أذن الفيل:"هو مخلوق
ضخم،خشن الملمس و واسع وعريض مثل البساط". و قال الذي لمس خرطوم
الفيل:"ان ما أقوله هو الحقيقة، ان الفيل يشبه أنبوبا مستقيما مجوفا". و
قال الذي لمس أرجُلَ الفيل:"انه ثابت كالعامود".
فهِم كل واحد منهم قسما من أقسام عديدة، و أدرك جزءا من
الحقيقة فقط.لا يوجد عقل بشري يعرف كل شيء. ان المعرفة لن تجد رفقة لها مع
العميان، كلهم تخيلوا شكل الفيل، و ما تخيلوه غير صحيح
Thursday, February 21, 2013
القسم
أقسم رجل تورط في مشاكل كثيرة أن يبيع منزله و يهب ثمنه للفقراء اذا انتهت مشاكله على خير، و عندما حان الوقت ليفي بقسمه صعُبَ عليه ان يهب مثل ذاك المبلغ الكبير للفقراء. لذلك أخذ يبحث عن حجة،
فعرض المنزل للبيع بسعر قطعة فضية فقط، و معه قطة طلب عشرة آلاف قطعة فضية ثمنا لها.
باع المنزل و القطة، و أعطى القطعة الفضية (ثمن المنزل) للفقراء و احتفظ لنفسه بالآلاف العشرة.
هكذا هي عقول الكثير من الناس، يؤمنون بأحد التعاليم و يتبعونه، لكنهم قبل ذلك يؤولونه لما يخدم مصالحهم الخاصة!!
Wednesday, February 20, 2013
Tuesday, February 19, 2013
فنجان القهوه
وقف البروفيسور أمام تلاميذه ومعه بعض الوسائل التعليميه
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف ثم سأل التلاميذ)
هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئه..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى وسكبه داخل الزجاجه..
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى في المساحات الفارغه بين كرات الجولف ثم سألهم إن كانت الزجاجه مليئه
فأتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمل وسكبه
فوق المحتويات في الزجاجه..
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
وسأل طلابه مره أخرى إن كانت الزجاجه مليئه ؟
فردوا بصوت واحد بأنها كذلك..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجه أخرج
البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوه..
الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في
حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك صحتك
, أصدقائك ,
بحيث لو انك فقدت ((كل شيء وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك مليئه وثابته))
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك وظيفتك , بيتك , سيارتك
:
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء أو لنقول:
الأمور البسيطه والهامشيه..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..
وهذا يسري على حياتك الواقعيه كلها فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء
الضروريه لحياتك وأستقرارك..
فالبقيه مجرد >>> رمل..
وحين أنتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوه ؟
((فابتسم))
البروفيسور وقال :
أضفت القهوه فقط لأوضح لكم بأنه مهما كانت حياتك مليئه..
فسيبقى هناك دائماً مساحه لفنجان من القهوه
Subscribe to:
Posts (Atom)